top of page
Search

جدري القردة

اعداد/ الدكتور حسين حامد (طبيب عام)


حقائق رئيسية

جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.
لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.
يُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

مقدمة

جدري القردة مرض فيروسي حيواني المنشأ (#فيروس ينتقل من الحيوانات إلى البشر) وتتشابه أعراضه كثيرا مع تلك التي شوهدت في الماضي لدى مرضى الجدري، على الرغم من أنها أقل خطورة من الناحية السريرية.


العامل المسبب للمرض

فيروس جدري القردة هو فيروس بحمض نووي مزدوج مغلف ينتمي لفصيلة فيروسات الجدري. وقد حُدّدت منه زمرتان متمايزتان هما زمرة غرب أفريقيا وزمرة حوض الكونغو، التي تُعرف أيضاً بزمرة أفريقيا الوسطى.


ناقل المرض

حُددت في أفريقيا أن أجناس عديدة من الحيوانات المعرضة للإصابة بعدوى جدري القردة. وهي تشمل السناجب المخطّطة وسناجب الأشجار والجرذان الغامبية الجرابية وأجناس أخرى.


تفشي المرض

  • كُشِف لأول مرّة عن #جدري_القردة بين البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • سُجل أول ظهور للمرض في عام 2003 خارج أفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان مرتبطًا بالاختلاط بكلاب البراري الأليفة المصابة. وأغلب الظن أنها تقاسمت نفس المأوى مع جرذان غامبية جرابية وزغبات مستوردة من غانا.

  • وتشهد نيجيريا منذ عام 2017 تفشيًا كبيرًا للمرض، مع تسجيل أكثر من 500 حالة مشتبهاً بها وأكثر من 200 حالة مؤكدة ونسبة إماتة من الحالات تقارب 3 في المائة. ويستمر الإبلاغ عن الحالات حتى اليوم.

  • في الوقت الراهن، سُجل أكثر من 700 حالة خارج بلد الإصابة فيما يقارب 26 دولة

  • من تاريخ 6/6/2022, قامت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية الى رفع مستوى الحذر الى المستوى الثاني و طلب ارتداء الكمام في الأماكن العامة


انتقال المرض

  • يمكن أن تنتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان (مرض حيواني المنشأ) عن طريق المخالطة المباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو سوائلها الجسدية أو آفاتها الجلدية أو إفرازاتها المخاطية.

  • ويمكن أن ينتج انتقال العدوى من إنسان إلى آخر عن المخالطة الوثيقة بإفرازات الجهاز التنفسي أو الآفات الجلدية لشخص مصاب أو أشياء ملوثة حديثًا.

  • وعادةً ما يتطلب انتقال العدوى عبر القطيرات التنفسية اتصالًا طويلًا وجهاً لوجه، مما يجعل العاملين الصحيين وأفراد الأسرة وغيرهم من الأشخاص المخالطين للحالات النشطة أشدّ عرضة لخطر الإصابة بالعدوى.